لم يمر بتاريخ الصحافة انتهاك مع الجرم المشهود كالذي تتعرض له المهنية اليوم من تشريح وتمثيل بهذه المهنة النبيلة، فقد ارتكبت الجزيرة كل الجرائم اللامهنية بحق الصحافة ونقل الأخبار في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
هذه الانتهاكات باتت عنوان التناقض لدى قناة الجزيرة؛ التي باتت تسميتها قناة «غرد ثم احذف» حتى أنها ورطت كبرى الصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز التي غردت بأخبار كاذبة منقولة عن الجزيرة ثم عادت لحذفها بعد اكتشاف الكذب والتدليس.
منذ بداية اختفاء خاشقجي وحتى الآن ليس لدى الجزيرة سوى بث الأكاذيب والروايات الزائفة، وحشد المرتزقة المنتشرين في تركيا وأمريكا وبقية الدول الأخرى التي من أجل الحديث عن أخبارهم الزائفة.. واستهلكت مفردة "إن صح" بما فيه المزيد وانتقلت إلى ربما وقد يكون، ومن المرجح، وخسرت أيضا إثبات أدنى المعلومات المتعلقة باختفاء خاشقجي.
فشلت الجزيرة في كل الأحداث التي تتطلب مهنية، من خلال جيش المرتزقة الذين نفروا المشاهد من الشاشة ومن متابعة الحقيقة، ما دفعهم إلى التزييف والتدليس على وسائل التواصل الاجتماعي.. فتش عن كل من يعمل في قناة الجزيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجده يبث سمومه التي لا تكتمل على شاشة الجزيرة، لماذا؟ لأن فسحة التخريف والكذب في وسائل التواصل الاجتماعي أكبر فتجد ذبابهم ينتشر بوفرة حاملا كل مفردات الكذب والتزييف، وفي كل مرة يصرخ هؤلاء بسبب النكسات التي تواجه مهمتهم القذرة.
ففي إحدى تغريدات أبواق نظام الحمدين للمدعو عزام التميمي، يستنكر خطاب أردوغان ويقول ماذا حدث في تركيا كنا ننتظر إعلان مقتل جمال خاشقجي ولم يتم ذلك، حالة من الهيستريا الإعلامية دبت في صفوف نظام الحمدين.. بل إن هذه الأبواق فقدت عامل التنسيق في ما بينها، وبينما تقول الإخونجية إحسان الفقيه إن جمال ما زال حيا ردت عليها أبواق نظام الحمدين من جهة أخرى، تقول إن جمال قد مات، وشهد تويتر أمس حربا بين المرتزقة المأجورين بين من يعلن مقتل جمال ومن يؤكد أنه مازال حيا.. أما قناة الجزيرة المفضوحة، فلم تعد تعرف كيف تدير حادثة اختفاء جمال خاشقجي، بين من يتندر على أدائها السيئ، إذ اعتمدت على مصادر كاذبة وعلى الأرجح مفبركة، وبين من يطالبها بالكشف عن هذه المصادر والاعتماد على معلومة متماسكة واضحة.
ضاعت البوصلة لمرتزقة نظام الحمدين أمام الهدوء السعودي والحكمة في التعامل مع اختفاء خاشقجي، وبات هؤلاء يعيشون حالة الكلاب المسعورة التي تتلقف كل ما هو جديد صادقا أم كاذبا، حتى الجانب التركي الذي يعتبر من نفس الدائرة بات يمقت الكذب والتزوير على القنوات المأجورة لنظام الحمدين، ورغم ذلك مازال الكذب مستمرا، إلا أن قاعدة وزير إعلام هتلر أكذب أكذب حتى يصدق الناس ماتت منذ القرن الماضي، لكنها أعيدت للحياة في شرق سلوى.
هذه الانتهاكات باتت عنوان التناقض لدى قناة الجزيرة؛ التي باتت تسميتها قناة «غرد ثم احذف» حتى أنها ورطت كبرى الصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز التي غردت بأخبار كاذبة منقولة عن الجزيرة ثم عادت لحذفها بعد اكتشاف الكذب والتدليس.
منذ بداية اختفاء خاشقجي وحتى الآن ليس لدى الجزيرة سوى بث الأكاذيب والروايات الزائفة، وحشد المرتزقة المنتشرين في تركيا وأمريكا وبقية الدول الأخرى التي من أجل الحديث عن أخبارهم الزائفة.. واستهلكت مفردة "إن صح" بما فيه المزيد وانتقلت إلى ربما وقد يكون، ومن المرجح، وخسرت أيضا إثبات أدنى المعلومات المتعلقة باختفاء خاشقجي.
فشلت الجزيرة في كل الأحداث التي تتطلب مهنية، من خلال جيش المرتزقة الذين نفروا المشاهد من الشاشة ومن متابعة الحقيقة، ما دفعهم إلى التزييف والتدليس على وسائل التواصل الاجتماعي.. فتش عن كل من يعمل في قناة الجزيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجده يبث سمومه التي لا تكتمل على شاشة الجزيرة، لماذا؟ لأن فسحة التخريف والكذب في وسائل التواصل الاجتماعي أكبر فتجد ذبابهم ينتشر بوفرة حاملا كل مفردات الكذب والتزييف، وفي كل مرة يصرخ هؤلاء بسبب النكسات التي تواجه مهمتهم القذرة.
ففي إحدى تغريدات أبواق نظام الحمدين للمدعو عزام التميمي، يستنكر خطاب أردوغان ويقول ماذا حدث في تركيا كنا ننتظر إعلان مقتل جمال خاشقجي ولم يتم ذلك، حالة من الهيستريا الإعلامية دبت في صفوف نظام الحمدين.. بل إن هذه الأبواق فقدت عامل التنسيق في ما بينها، وبينما تقول الإخونجية إحسان الفقيه إن جمال ما زال حيا ردت عليها أبواق نظام الحمدين من جهة أخرى، تقول إن جمال قد مات، وشهد تويتر أمس حربا بين المرتزقة المأجورين بين من يعلن مقتل جمال ومن يؤكد أنه مازال حيا.. أما قناة الجزيرة المفضوحة، فلم تعد تعرف كيف تدير حادثة اختفاء جمال خاشقجي، بين من يتندر على أدائها السيئ، إذ اعتمدت على مصادر كاذبة وعلى الأرجح مفبركة، وبين من يطالبها بالكشف عن هذه المصادر والاعتماد على معلومة متماسكة واضحة.
ضاعت البوصلة لمرتزقة نظام الحمدين أمام الهدوء السعودي والحكمة في التعامل مع اختفاء خاشقجي، وبات هؤلاء يعيشون حالة الكلاب المسعورة التي تتلقف كل ما هو جديد صادقا أم كاذبا، حتى الجانب التركي الذي يعتبر من نفس الدائرة بات يمقت الكذب والتزوير على القنوات المأجورة لنظام الحمدين، ورغم ذلك مازال الكذب مستمرا، إلا أن قاعدة وزير إعلام هتلر أكذب أكذب حتى يصدق الناس ماتت منذ القرن الماضي، لكنها أعيدت للحياة في شرق سلوى.